*بين الماضي والحاضر*

*عماد عواضة*

عبر تاريخ الحرب الأهلية دعم المسيحيين والمسلمين القضية الفلسطينية وكان الفلسطينيين يومها متواجدين في كافة المناطق اللبنانية وبعد بوسطة عين الرمانة. حصل هرج ومرج وخرج الفلسطيني من اغلب المناطق المسيحية واندلعت الحرب الأهلية
واليوم عند نزح السوريين الى لبنان تم التجييش من قوى معينة وطالبت بتوسيع وجود السوريين واستقبالهم في كافة المناطق اللبنانية اليوم تعود اللعبة إلى الماضي القريب قتل شخص لربما مقتله لا علاقة للسياسة به أو العكس رغم أن الكلمة الفصل موجودة لدى القوى الأمنية التي هي أيضا منقسمة لا تستطيع الخروج للعلن لقول الحقائق كما هي لوقف اي سجال وباستكمالا للأمر تم الاعتداء على السوريين في العديد من المناطق وحاليا العدد الأكبر منهم يخرج من المناطق المسيحية باتجاه المناطق الإسلامية،، وللاسف نقول الاشياء بطائفية كنا نتمنى أن لا نعود اليها
اليوم الحالة نفسها نعيشها رغم طي صفحة ما حصل في الطيونة وغيرها من المناطق لأن هناك وعي عند قيادات وفقدانه لآخرين
لم يتعظوا من الماضي لم يتعظوا بأن من حماهم تخلى عنهم لم يتعظوا من التهجير هم الان يريدون اخراج السوريين من كافة مناطقهم لأنهم صفقوا للتوطين وعدم عودة السوريين والان لم يعودوا يريدون تواجدهم
الى اين نتجه الى اين يريدون أخذ البلد كل ذلك ينذر بالخطر على لبنان من تصرفاتهم الهوجاء من عاش تاريخ الحرب يعرف جيدا أنهم بحال ادخلوا البلاد فيها سيخرجوا مهزومين كما الماضي وسيتخلى عنهم من يعتقدون أنه يدعمهم
اتعظوا قبل فوات الاوان